صيف أو شتاء لا يهم، فسلامة وصحة عينيك يجب أن تهتم بها في كل موسم من السنة، والنظارات الشمسية هي الأساس الذي نلجأ إليه لهذا الغرض في الغالب، لكن إن كنت عزيزي تملك نظارة مقلدة الصنع فأنت في حاجة لمعرفة أضرار النظارات الشمسية المقلدة على عينيك وصحتك، لذلك ذكر الدكتور محمد حنتيرة الأضرار الناتجة عن اقتناء نظارات مقلدة وعن فوائد النظارات الشمسية الأصلية.

•    على رأس الأضرار يأتي أن النظارات الشمسية المقلدة تسمح بدخول أشعة الشمس (الأشعة فوق البنفسجية)، حيث تقوم بخداع حدقة العين مما يسبب دخول هذه الأشعة وبالتالي إلحاق الضرر بها.
•    تؤدي إلى دمار شبكية العين وحدوث مشكلات بالنظر.
•    تسبب النظارات المقلدة الصداع وحدوث زغللة بالعين.
•    لا تحتوي على مرشحات لحماية العين كما تسبب ألم بالعينين وحدوث ازدواجية الرؤية.
•    تضر النظارات المقلدة القرنية والملتحمة بالعين، بسبب توسع بؤبؤ العين نتيجة دخول كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية. يؤدي أيضا دخول كمية كبيرة من أشعة الشمس لحدوث ما يعرف بظفر العين، نتيجة نمو طبقات مليئة بالشعيرات الدموية بسبب أشعة الشمس.
•    تؤدي النظارات المقلدة إلى حدوث جفاف بالعين، نتيجة لدخول أشعة الشمس التي تسبب التقليل من إفراز الغدد المسؤولة عن الدموع.
•    تؤدي النظارات المقلدة أيضا لحدوث التعرق بالعين وتكون مياه بيضاء بسبب انتشار البكتيريا والفيروسات. 
•    تهتم النظارات المقلدة أيضا بالمظهر على حساب سلامة العين.
•    تصنع من مواد غير طبية على عكس النظارات الأصلية والتي تمنع وصول أشعة الشمس، التي تسبب ضرر بالغ خاصة إذا بلغت نسبة الأشعة المرئية النافذة أقل من 70%.
•    تصنع النظارة المقلدة من مواد تحتوي على الكثير من الشوائب والتموجات مما يسبب التشوش والتعب بالعين مما يسبب في النهاية المياه الزرقاء على العين.
•    يؤدى ارتداء النظارات المقلدة لفترات زمنية طويلة إلى حدوث ضعف في الإبصار والألم والصداع.
•    حدوث نوع من السرطان يعرف بسرطان الخلايا القاعدية والذي يظهر بصورة بقعة أو التهاب في الجفن.

في المقابل النظارات الشمسية الأصلية تمنع دخول الأشعة فوق البنفسجية الضارة إلى العين.
تصنع النظارات الأصلية من مادة تعرف بـ البلورايز والتي تسمح برؤية أوضح، تمنع النظارات الأصلية حدوث جفاف العين أو التهابات بها من خلال حمايتها من أشعة الشمس والأتربة أيضا، كما تمنع النظارات الأصلية الأشعة غير المرغوب فيها ونسبة نفاذها بالقياس إلى الأشعة المرئية.
 تصنع من مواد طبية جيدة على عكس المقلدة، وتتميز النظارات الأصلية بأنها ذات سطح مصقول على عكس المقلدة. أيضا تصنع النظارات الأصلية من مادة الكربون والتي لا توجد في النظارات المقلدة.
الجدير بالذكر أن النظارات الشمسية الملونة والداكنة تمتلك قدرة محدودة في منع أشعة الشمس من الوصول للعين، لذلك لا يجب أن تغرينا تلك الألوان على حساب صحتنا. أما النظارات الداكنة فلا يمنع اللون الأسود للنظارات المقلدة من منع أشعة الشمس وليس للونها دور في حماية العين بسبب عدم وجود مادة UVP، بالإضافة إلى أبعاد الرؤية غير الصحيحة. 
من الصعب التمييز أحيانا بين النظارات الأصلية والمقلدة عند الشراء، ولكن يمكن التمييز من خلال:
•    الإطارات التي تكون مصنوعة من مواد غير نقية تسبب الحساسية للجلد وقد تكون أيضا شفافة مصنوعة من البلاستيك. 
•    التمييز بين النظارات الأصلية والمقلدة من خلال الوزن، فالنظارات الأصلية تتميز بالوزن الثقيل على عكس المقلدة وذلك بسبب تصنيع دعامتها من المعدن على عكس المقلدة.
•    العلامة التجارية للنظارات بالطبع شرائك من مكان معروف وله اسم كبير يعطيك الثقة عند شرائك للنظارة، بالإضافة إلى أن الشركات الكبرى تهتم بوضع علامتها على النظارة الخاصة بها وحفرها على العدسات. 
•    عدسات المصنوعة من الزجاج تدل على أن النظارة أصلية على عكس النظارات المقلدة المصنوعة من البلاستيك.
•    تمثل تعبئة النظارة وجودة التغليف دورا أيضا في كشف النظارة الأصلية، من خلال جودة الشعار ووضوح الكلمات على العلبة، تتميز النظارات الأصلية بوجود غطاء لاصق عليها لحمايتها من الخدوش على عكس النظارات المقلدة.
•     جودة الأجزاء التي تحمي الأنف افحص تلك الأجزاء في النظارات الأصلية التي تتكون من مواد جيدة الصنع والتي يجب أن تكون مصنوعة من مادة مطاطية ثابتة ومريحة لأنفك. المقلدة.

أوصى الدكتور حنتيرة من أن نجعل أسعار و شعارات النظارات المقلدة لأنها أضرارها على العينين جدية ولا يستهان بها، حفظنا الله و إياكم.