التهاب القزحية

التهاب القزحية هو أحد أنواع الالتهابات التي تصيب العين، حيث تعرف القزحية بأنها أحد أجزاء الطبقة الوسطى من العين المعروفة بإسم العنبية.    
أعراض وعلامات التهاب القزحية
بسؤال الدكتور محمد حنتيره_استاذ مساعد شرفى_قسم العيون _جامعة أم القرى_السعودية
وضح أن هناك العديد من الأعراض المرتبطة بالتهاب القزحية منها:

•ألم شديد في العين عند التعرض إلى الضوء الساطع.
•ضعف البصر أو غباش في الرؤية.
•ألم في العين ومنطقة الحاجب.
•احمرار وخاصةً حول القزحية.
•تغيير في شكل أو حجم الحدقة.
•صداع.    
أسباب التهاب القزحية
وضح دكتور حنتيره
أن التهاب القزحية يحدث نتيجةً لأسباب غير معروفة، وغالبًا ما يظهر الالتهاب في هذه الحالات مرة واحدة فقط.
ولكن قد تساهم العديد من الأسباب في حدوث التهاب القزحية، وفي معظم الأحيان يحدث الالتهاب بشكل متكرر، إذ تتضمن أسباب التهاب القزحية ما يأتي:
•إصابة العين.  
•الالتهاب التابع لعمليات العين الجراحية.
•العدوى مثل فيروس السل وفيروس هربس  وغيرها.
•الساركويد .
•    مرض بهجت (Adamantiades-Behçet's disease).
•استخدام بعض الأدوية، مثل الأدوية المستخدمة في علاج الجلوكوما.
•أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الحمى الذؤابية والتهاب المفاصل الروماتويدي.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب القزحية
أشار دكتور حنتيره :    
أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب القزحية، إذ تتضمن هذه العوامل ما يأتي:
•التدخين، يؤدي التدخين إلى زيادة خطورة الإصابة بالتهاب القزحية.
•الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا، مثل الإيدز.
•الاضطرابات المناعية أو ضعف في الجهاز المناعي.
•التغييرات الوراثية.
تشخيص التهاب القزحية
وضح دكتور حنتيره :    
أنه يتم تشخيص التهاب القزحية من طبيب العيون، إذ يجري فحصًا كاملاً للعين، ويتضمن هذه الفحص ما يأتي:
•الفحص الخارجي للعين.
•فحص المصباح الشقي .
•فحص حدة الإبصار.
علاج التهاب القزحية
وأشار دكتور حنتيره:    
أنه من الضروري البدء الفوري بعلاج التهاب القزحية عند التأكد من التشخيص، كما قد يتطلب المتابعة لأكثر من زيارة عند الطبيب لإنهاء العلاج.
ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض من العلاجات الطبية المستخدمة لالتهاب القزحية، والتي تتضمن ما يأتي:
•الستيرويد: يستخدم الستيرويد للتقليل من الالتهاب، إذ يبدأ الطبيب بوصف قطرات عينية ستيرويدية، وفي حال عدم استجابة المصاب خلال أسبوع من العلاج بها، يمكن أن يصف له الحبوب أو الإبر.
•القطرات العينية: يتم استخدام القطرات العينية في علاج التهاب القزحية، وذلك لتساعد على توسع الحدقة ومنع حدوث التقلصات.
•المضادات الحيوية أو الفيروسية: في حالات حدوث التهاب بكتيري يتم استخدام المضادات الحيوية، ومضادات الفيروسات في حال حدوث الالتهابات الفيروسية في القزحية.
•مثبطات المناعة: يمكن استخدام مثبطات المناعة عند حدوث التهاب القزحية بسبب خلل في مناعة الجسم الذاتية.
•الأدوية المضادة للكولين: تعمل مضادات الكولين على التقليل من الألم وحساسية الضوء، وذلك من خلال منع الإشارات العصبية لكل منها.
طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب القزحية
أشار دكتور حنتيره:
إلى أن هناك العديد من الطرق المستخدمة للوقاية من التهاب القزحية إذ تتضمن هذه الطرق ما يأتي:
•تجنب الممارسات التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب القزحية، مثل التدخين.
•حماية العين من الإصابات.
•التقليل من تعرض العين لخطر الإصابة بالعدوى.
•اتباع الأنظمة الغذائية الصحية الغنية بالفيتامينات، مثل فيتامين C.
•ممارسة الرياضة الخالية من الإجهاد مثل اليوغا.