الليزر الأرجون

تستخدم تقنية الليزر الأرجون في طب العيون لإنجاز نوع من العلاج يسمى التخثر الضوئي.
التخثر الضوئي هو تقنية علاجية تقوم على استخدام مصدر ضوء قوي بأطوال موجية محددة مسبقا لتخثر الأنسجة، حيث يقوم النسيج المستهدف بامتصاص الطاقة الضوئية التي تتحول الى طاقة حرارية لهذا ينتمي هذا النوع من الليزر لما يعرف بالليزر الحراري.
    
عندما تتجاوز درجة حرارة النسيج المستهدف 65 درجة مئوية تتغير طبيعة بروتيناته، ويظهر ما يسمى بالنخر المتخثر.
وبسؤال الدكتور محمد حنتيره _استاذ مساعد شرفى _ قسم العيون _ جامعة أم القرى _ السعودية 
وضح أن فعالية التخثر الضوئي تعتمد على كيفية اختراق الشعاع الضوئي لمحيط العين وكيف يتم امتصاصه من قبل النسيج المستهدف – يتم امتصاص الضوء أولا من طرف الانسجة التي تحتوي على الميلانين وصبغة الزنثوفيل والهيموغلوبين. يرتبط مدى فاعلية منطقة التخثير الضوئي على كثافة الضربة الضوئية المستخدمة ومدتها وحجمها.

كما وضح دكتور حنتيره :
أنه يتم علاج التخثير الضوئي باستخدام التخدير الموضعي عن طريق عدسة لاصقة خاصة ومناسبة لنوع العلاج ومنطقة العين المراد علاجها.

يتم توصيف تقنية الليزر الأرجون لعلاج الحالات التالية:

•    الجلوكوما لقطع القزحية ورأب التربيق.

•    أمراض الأوعية الدموية في شبكية العين  وخاصة في اعتلال الشبكية السكري حيث يعتبر التخثر الضوئي ذو أهمية حاسمة لمنع تطور المرض والإصابة بالعمى.

•    يتم استخدام التخثير الضوئي أيضا في عمليات تخثر الأوردة العميقة، تمدد الاوعية الدموية.

•    حالات التهاب الأوعية الدموية الشبكية

•    في كل الحالات السريرية التي يمكن أن تؤدي إلى نقص تروية الشبكية والتي يمكن ان تؤدي الى ما يمكن ان يسبب بدوره مضاعفات خطيرة داخل العين.

•    في حالات نزيف الجسم الزجاجي وانفصال الشبكية.

•    الأمراض التنكسية في شبكية العين الطرفية  وجود ثقوب أو تمزق على مستوى الشبكية قد يؤدي إلى انفصال الشبكية إذا لم يعالج- ويعتبر ليزر الأرجون مهما جدا للوقاية منها.

•    أمراض المشيمية، مثل الأورام، وأورام الأوعية الدموية والأغشية الليمفاوية.

معنا انت في ايد امينة وتمنايتنا لك بالشفاء العاجل.